الأحد، 17 مارس 2013

المدارس الجماعاتية لمواجهة الهدر



أوصى المخطط الاستراتيجي لوزارة التربية الوطنية 2013-2016 ببناء خمس مدارس جماعاتية جديدة تضاف إلى عدد من المدارس التي شيدت في المرحلة السابقة، تطبيقا للمخطط الاستعجالي 209-2012.
و تسعى الوزارة إلى تعميم برنامج المدرسة الجماعاتية على كل الجماعات القروية وجعلها من أولوياتها، للحد من ظاهرة الهدر المدرسي من جهة وتخفيف العبء على الآباء والامهات من جهة ثانية. وتهدف الوزارة ذاتها إلى تجميع الوحدات المدرسية للاستفادة من توظيف الموارد البشرية توظيفا معقلنا عوض العمل والإبقاء على تشتيتها بالقرى والمداشر.
وتشبه المدرسة الجماعاتية التي إلى حد ما المركب التربوي أو المدرسة المندمجة، وجاءت بديلا تربويا بالعالم القروي، بعدما تبين بالملموس أن أزمة التعليم بالعالم القروي، تتجاوز نظيرتها بالمناطق الحضرية.
واعتمد إحداث هذه المؤسسات على عدة معطيات، منها إحداثها في مناطق تتوفر فيها كل الشروط الضرورية من ربط بشبكتي الماء والكهرباء، وتوفر تجمع سكاني ومرافق اجتماعية وصحية، مقابل مدرسة تتوفر على مرافق صحية وحجرات دراسية وسكن قار للمدرسين والطاقم الإداري والتربوي، وقسم داخلي، ما يساعد التلميذ والمؤطر على إنجاح العملية التعلمية.

نشر في الصباح يوم 14 - 11 - 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق